أسوأ كارثة إنسانيّة في العالم.
20,7 مليون إنسان في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانيّة، آي ما يقارب أكثر من ثُلثي السكان.
بدأت الحرب في اليمن منذ أكثر من 7 سنوات، مما أدى إلى ظروف كارثية لا يمكن تصورها في هذا البلد الفقير بالأصل، ولا يلوح في الأفق أي أمل لنهاية الصراعات حاليًا، وهناك تحذيرات من وجود مجاعة واسعة النطاق، لأنّ الموارد المخصصة للمساعدات الإنسانيّة غير كافية.
يعتبر اليمن من أفقر الدول وأكثرها ضعفًا في الشرق الأوسط حتى قبل النزاعات وأعمال الحرب التي بدأت في عام 2015، ومع استمرار النزاع المسلّح تستمر أيضًا موجات النزوح الداخلي والتي تؤثر على ما يقارب 4 ملايين شخص، وفوق كل هذه الكوارث شهدت اليمن تدفقًا كبيرًا للاجئين –وخاصة قارة أفريقيا- مما سبب بانهيار في مستوى الأمن الغذائي لأكثر من نصف الشعب اليمني.
هناك أكثر من 1,8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وتعرضت المدن والمنازل والبنية التحتية مثل المدارس والمستشفيات وإمدادات المياه للضرر والدمار بسبب العنف والحرب القائمين، بينما صنفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ كارثة إنسانيّة في العالم، والتي ازدادت سوءًا بسبب انتشار فيروس كوفيد-19.
تعمل منظمة رؤيا أمل حاليًا في 8 محافظات يمنيّة يحتاج الشعب اليمني فيها إلى المساعدة في العديد من مجالات الحياة، يفتقر الشعب اليمني إلى أبسط الحقوق الإنسانيّة كالغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم وغيرها.