إعادة إحياء التعليم في حيس، اليمن

فاطمة البيض، المكتب القطري في صنعاء، اليمن
3 مارس 2024 

تُعدّ مدينة حيس، كغيرها من مدن اليمن، نموذجًا حيًا لتأثير الصراعات على التعليم. ففي ظلّ بيئةٍ تعليميةٍ مُتدهورة وفصولٍ دراسيةٍ مُكتظة ونقصٍ حادٍ في المرافق، إذ يواجه أطفال حيس تحدياتٍ جمةٍ في مسارهم التعليمي. 

تُدرِك منظمة رؤيا أمل الدولية أهمية التعليم في بناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة. لذا، تُطلق المنظمة مشروعها التعليمي في مدينة حيس، إيمانًا منها بأنّ كلّ طفلٍ يستحقّ فرصةً للتعلم والنموّ، بغض النظر عن الظروف المحيطة. اليكم لمحه عن أنشطة المشروع : 

  • - إعادة تأهيل 33 فصلاً دراسيًا: لخلق بيئة تعليمية آمنة ومُريحة للطلاب. 
  • -بناء 19 حمامًا منفصلًا: لضمان شعور الجميع بالراحة والاحترام في بيئة التعلم.
  • - تركيب 4 خزانات مياه: لتوفير مصدر موثوق للمياه النظيفة للطلاب والموظفين. 
  • - توزيع حقائب مدرسية ومواد تعليمية على 600 طالب : لتمكينهم من التعلم بفعالية. 
  • - تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المدارس : لضمان مصدر مستدام للطاقة.
  • - تدريب المعلمين والمساعدين الاجتماعيين على الدعم النفسي والاجتماعي : لتمكينهم من رعاية كل طفل بفعالية. 
  • - تشكيل وتدريب واشراك مجالس الإباء والامهات: عقد اجتماعات ودورات توعوية لتعزيز التعاون بين المدرسة والمجتمع. 

 

لا تزال رحلة رؤيا أمل في حيس مستمرة، إيمانا بأنّ التعليم هو الأساس لبناء مستقبلٍ أفضل. نواصل العمل لتمكين الأطفال في حيس من أجل الوصول إلى إمكاناتهم وبناء جيلٍ جديدٍ قادرٍ على إحداث تغييرٍ إيجابيٍّ في المجتمع.

دعونا معًا نطلق العنان لإمكانات كل طفل في حيس ونمكِّنهم من كتابة قصة نجاحهم الخاصة. انضم إلينا في هذه الرحلة! حيث سنشارك تحديثات حول تطورات المشروع على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا.

 

هل أحببت هذا المقال؟

شاركها على فيس بوك
شاركها على إكس
شاركها على لينكد إن
شاركها على بينترست
شاركها على وتس آب
شاركها عبر البريد الإلكتروني
Scroll to Top