المساعدات الإنسانيّة في اليمن

مشاريعنا في اليمن

الجوع والصراع والتحديات: تبرعك لعملنا في اليمن يحدث فرقًا

لقد شهد اليمن ثماني سنوات من الصراع المستمر، مما تسبب في معاناة هائلة للسكان. وقد تفاقمت هذه المعاناة بسبب الأحداث المرتبطة بالمناخ والأزمات الاقتصاديّة وتعطل الخدمات العامّة.

الصراع في اليمن يمتد جذوره عميقًا ويحمل عواقب مدمّرة للغاية. وقد أدى هذا الصراع إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانيّة في العالم، حيث يعاني أكثر من 24 مليون شخص، أو 80٪ من السكان، من حاجة ماسة للمساعدة الإنسانيّة. ووفقًا للأمم المتحدة، يواجه ما يصل إلى 14 مليون شخص خطر الموت جوعًا.

منظمة رؤيا أمل الدولية ملتزمة بتقديم المساعدة في اليمن منذ عام 2002. تشمل جهودنا مجموعة واسعة من المبادرات بما في ذلك المساعدات الطارئة والأمن الغذائي والزراعة والحماية والتعليم ومبادرة الترابط الثلاثي "نيكسوس". نعمل في 9 محافظات في اليمن: صنعاء والحديدة والمحويت وحجة وعدن ومأرب ولحج وحضرموت وريمة. وبهمّة عالية يعمل أكثر من 200 موظف في مكاتبنا الستة النشطة في جميع أنحاء اليمن، تبرعك لليمن يُمكّننا من تقديم المساعدات الإنسانية والمبادرات المستدامة.

دعمك اليوم لجهودنا في اليمن - يزرع الأمل من أجل غد أفضل

دعمكم يمكّننا كمنظمة غير حكومية في اليمن من تلبية الاحتياجات العاجلة والتخطيط للتعافي والتنمية طويلة الأمد للمجتمعات المتضررة.

زراعة البنّ وإعادة الزراعة الحقلية

يُعدّ قطاع زراعة البنّ من القطاعات الاقتصادية الحيوية في المجتمعات الريفية في اليمن، حيث يمثل جزءًا أساسيًا من سبل العيش للمزارعين. إلا أن المزارعين يواجهون تحديات كبيرة مثل محدودية الوصول إلى الأسواق وشح المياه ونقص التدريب على الممارسات الزراعية المستدامة. من خلال مشروع جديد لمنظمتنا الخيرية في اليمن، سيتم تدريب المزارعين وعائلاتهم في محافظات حجة والمحويت ولحج على ممارسات زراعية مستدامة مقاومة للتغيرات المناخية. ويهدف المشروع إلى تعزيز التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة من خلال تحسين إنتاجية زراعة البنّ وتوفير حلول مبتكرة للمشاكل التي يواجهها المزارعون، مما يساهم في استدامة البيئة ورفاهية المجتمعات المحلية. نظرًا للأزمة المستمرة وارتفاع أسعار الغاز، أدى ذلك إلى زيادة إزالة الغابات في اليمن، لهذا سيتم استخدام أسلوب" إعادة التجديد الطبيعي تحت إدارة المزارعين (FMNR)" لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.

للمزيد

الأمن الغذائي والزراعي

أدت الحرب المستمرة في اليمن منذ 9 سنوات إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، ونتج عنها مجاعة حادة تؤثر على نحو 17.3 مليون شخص. أدى نزوح السكان وتضرر البنية التحتية والتدهور الاقتصادي إلى تعطيل الخدمات العامة وتقييد الوصول إلى المساعدات الإنسانية. نفّذت منظمة رؤيا أمل الدولية في اليمن وشركاؤها مشاريع دعم غذائي في عام 2023 بهدف تحقيق الأمن الغذائي ومعالجة الجوع في محافظتي حجة والحديدة.

للمزيد

التغذية

لقد أثرت الأزمة الطويلة في اليمن سلبًا على تقديم الخدمات الأساسية اللازمة للحفاظ على الصحة المثالية والرفاهية التغذوية لكل من الأمهات والأطفال. وكان من المتوقع أن يشهد اليمن زيادة كبيرة في حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في عام 2023. وتشير التوقعات إلى حدوث أكثر من 2.25 مليون حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و59 شهرًا، وأكثر من مليون حالة بين النساء الحوامل والمرضعات. وبدون العلاج المناسب للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، تظل احتمالات الوفاة مرتفعة بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50 بالمائة.

للمزيد

الحماية

أصبح عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين أيتامًا منذ بدء الحرب في مارس 2015، ولكن مع انهيار الخدمات الاجتماعية في البلاد، أصبحت دور الأيتام التي تديرها الحكومة غير قادرة على توفير الرعاية لهم. واضطرت العديد من الأسر إلى الفرار من منازلها عندما تحولت مجتمعاتها إلى مناطق حرب أو تأثرت بالكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وأصبحت غير صالحة للسكن؛ وانضموا إلى ملايين اليمنيين المصنفين على أنهم نازحون داخليًا وليس لديهم طعام أو مأوى أو مصدر دخل. وتواجه كل هذه الفئات مخاطر متزايدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي وممارسات العمل الاستغلالية أثناء كفاحهم لتلبية احتياجاتهم الفورية. وفي اليمن، ركزت أنشطة الحماية التي تقوم بها منظمتنا غير الحكومية على رعاية الأيتام والنازحين والأسر المتضررة من الفيضانات.

للمزيد

التعليم

أدت الغارات الجوية والقتال البري في حرب اليمن إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية المدنية في البلاد، وخاصة المدارس. انخفضت معدلات معرفة القراءة والكتابة بين الأطفال من 85% إلى 59% للذكور ومن 55% إلى 18% للإناث منذ بدء الحرب. إن تعليم أطفال اليمن اليوم أمر ضروري لإعادة بناء البلاد وخلق مجتمعات مستدامة؛ فمستقبل اليمن يعتمد على اكتسابهم مهارات القراءة والكتابة والمهارات الأكاديمية الأخرى اليوم.

للمزيد

خلق فرص عمل

منذ اندلاع الحرب في عام 2015، دمرت المعارك الاقتصاد وتسببت في انعدام الأمن الغذائي الحاد ودُمرت البنية التحتية الأساسية. وتقدّر الأمم المتحدة أن 21.6 مليون شخص كانوا معرضين لخطر الجوع والفقر والأمراض في عام 2023. تم تسريح 55% من القوى العاملة وأُغلِق أكثر من 25% من الشركات واضطرت أكثر من 40% من الشركات التي تملكها النساء إلى إغلاق أعمالها. لا يزال أكثر من 70% من السكان يعيشون في المناطق الريفية، حيث يعتمد الاقتصاد على الزراعة وتربية الماشية. يولد القطاع الزراعي 17% فقط من إجمالي الناتج المحلي، ولكنه يوظف أكثر من 50% من السكان. استمر انهيار العملة اليمنية إلى مستويات تاريخية، مما رفع أسعار المواد الغذائية وأدى إلى دفع الناس إلى براثن الفقر. تدهورت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بسرعة بسبب انخفاض التحويلات المالية وتجزئة السياسات الاقتصادية الكلية وشح إمدادات الوقود وتقليص التدخلات الإنسانية. تهدف جهودنا الخيرية في اليمن إلى معالجة هذه التحديات من خلال خلق فرص عمل ودعم الشركات الصغيرة، خصوصًا للشركات التي تملكها المرأة.

للمزيد

مشروع الترابط الثلاثي "نيكسوس"

يشهد اليمن حاليا أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وتعتبر أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية وتصنف على أنها من أقل البلدان نموا، فقد تدهور الوضع في اليمن بشكل أكبر بسبب الحرب المستمرة، وتعرقلت جهود التنمية، وتأثرت قطاعات مختلفة بشكل سلبي. وقد دُمِّرت المرافق التعليمية والمرافق الصحية من خلال الاستهداف المتعمد أو نقص الصيانة. علاوة على ذلك، يعتمد 80% من السكان على مصادر مياه غير كافية، مما يؤدي إلى محدودية توافرها والحاجة إلى قضاء أكثر من 30 دقيقة لجلب المياه. كما أن هناك حاجة ملحة إلى المزيد من فرص التدريب وبناء القدرات للأفراد والمنظمات والمكاتب الحكومية المحلية. وقد أدى الصراع إلى إلحاق أضرار جسيمة بالنسيج الاجتماعي، مما يستدعي بذل جهود لإعادة بناء البنية الاجتماعية.

للمزيد

ادعم حملة #إعادة_بناء_اليمن_وإشعال_الأمل على موقع Betterplace.org

نقدم مساعدات طارئة وفي نفس الوقت ننفذ مشاريع التنمية المستدامة للتغلب على الفقر ومسببات الصراع. وبالتعاون مع السكان المحليين، نستثمر في الأمن الغذائي والحماية والتعليم، وخاصة للنساء والأطفال. عمك اليوم لجهودنا في اليمن - يزرع الأمل من أجل غد أفضل #AidForHope!

للمزيد

Scroll to Top