الأمن الغذائي والزراعي
تحسين الأمن الغذائي في مواجهة أزمة الغذاء في اليمن
المساعدات الغذائية الشاملة لليمن: جهود الإغاثة لعام 2023 من قبل منظمة رؤيا أمل الدولية وبرنامج الأغذية العالمي
المشروع: توزيع المساعدات الغذائية العامة
النهج: الإغاثة
الجهة المانحة:برنامج الأغذية العالمي
الميزانية: 3,279,710 يورو
المستفيدون: 691,124
مدة التنفيذ: 2023
في ظل أزمة الغذاء المستمرة، تعمل منظمة رؤيا أمل الدولية على تعزيز الأمن الغذائي في اليمن، حيث تستهدف العائلات الفقيرة والنازحة والمتضررة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي نتيجة فقدان مصادر دخلها الثابتة. بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، نفذت المنظمة مشروع توزيع المساعدات الغذائية العامة الذي غطى 12 مديرية في محافظة حجة و9 مديريات في محافظة الحديدة. حصلت العائلات المستفيدة على سلال غذائية أو قسائم نقدية تضمنت الدقيق والبقوليات والسكر والملح وزيت الطهي. وكانت الأولوية للعائلات اليمنية الأكثر تضررًا من أزمة الغذاء، لا سيما تلك التي تعول أطفالًا أو نساء. كما أفاد المشروع العائلات التي تواجه انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي في اليمن.
التوزيع العام للغذاء (GFD): تم توزيع الغذاء شهريًا في 138 نقطة توزيع غذاء في 21 مديرية ضمن محافظتي حجة والحديدة.
المساعدات الغذائية لمرة واحدة: من خلال هذه الآلية، تستجيب رؤيا أمل للعائلات النازحة والعائلات المتضررة من الكوارث والفيضانات من خلال توزيع سلة غذائية لمرة واحدة قبل وضع المتضررين ضمن قائمة توزيع الأغذية العام.
في عام 2023، وصل المشروع إلى أكثر من 98,732 عائلة، مما ساهم في تحسين الأمن الغذائي في اليمن عبر توزيع الغذاء والتدريب على قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
قصة نجاح
فاطمة (اسم مستعار)، 55 عامًا، أرملة تعيش مع حفيدها ووالدتها، وتكافح التحديات المرتبطة بالنزوح والتكيف. فقدت فاطمة ابنها، الذي كان معيل العائلة، في حادث صيد مأساوي.
بعد نزوحهم من مدينة حيس نتيجة القصف، استقروا في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، حيث واجهوا صعوبات متواصلة تفاقمت بسبب أزمة الغذاء التي تعصف بالبلاد ومشكلات الأمن الغذائي في اليمن.
لحسن الحظ، تدخل مشروع توزيع المساعدات الغذائية العامة الذي تنفذه رؤيا أمل بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي. حصلت عائلة فاطمة على سلة غذائية شهرية ساعدتهم في تأمين وجباتهم وتخفيف بعض الضغوط التي يواجهونها بسبب أزمة الغذاء.
وبعبارات مليئة بالامتنان، قالت فاطمة: "بفضل برنامج الأغذية العالمي عبر رؤيا أمل، تحسنت أوضاعنا. أشكر كل من ساهم في مساعدتنا خلال هذه الظروف الصعبة التي نمر بها في ظل تحديات الأمن الغذائي في اليمن."
قائمة النتائج لعام 2023
- استفاد 691,124 فردًا من المساعدات الغذائية (49% منهم نساء).
- استفادت 95,994 عائلة من المساعدات الغذائية عبر 138 نقطة توزيع.
- تم توزيع 30,962.33 طن متري من المواد الغذائية على العائلات المستفيدة.
- تلقت 2,738 عائلة نازحة حصص غذائية لمرة واحدة.
- تم توزيع 883.13 طن متري من المواد الغذائية على العائلات النازحة عبر حصص غذائية لمرة واحدة.
تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش في مديرية الخبت، اليمن: نظرة عامة على مشروع منظمة رؤيا أمل الدولية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 2023-2024
المشروع: الأمن الغذائي والزراعي
النهج: الإغاثة
الجهة المانحة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة
الميزانية: 598,822.99 يورو
المستفيدون: 1,460
المدة: 2023-2024
في مديرية الخبت بمحافظة المحويت، تسعى منظمة رؤيا أمل الدولية إلى مواجهة أزمة الغذاء من خلال تحسين الأمن الغذائي في اليمن وتعزيز سبل العيش والبنية التحتية المجتمعية. يهدف المشروع إلى تحسين الممارسات الزراعية وزيادة فرص إدرار الدخل، مما يعزز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود. تشمل الأنشطة تقديم فرص دخل نقدية قصيرة المدى وبناء وتأهيل البنية التحتية المجتمعية عبر برنامج النقد مقابل العمل. كما يدعم البرنامج إنشاء مشاريع صغيرة مستدامة من خلال التدريب المهني وتقديم المنح اللازمة، بالإضافة إلى إنشاء مدارس حقلية للمزارعين. يستفيد من هذه الأنشطة 410 رب عائلة، بينهم 115 سيدة و295 رجلًا.
التحويلات النقدية المشروطة - مبادرات الأصول المجتمعية
سيتم توزيع مبالغ نقدية على 210 عائلات مقابل بناء أصول مجتمعية، تشمل إنشاء 4 خزانات مياه أمطار، 5 آبار، رصف 500 متر من الطرقات، وحماية 1000 متر من الأراضي الزراعية.
استعادة أصول سبل العيش - المبادرات الزراعية
يشمل المشروع إنشاء مدارس حقلية لـ 40 رجلًا و10 نساء كمنبر لصغار المزارعين لتعلم ومشاركة الخبرات، مما يدعم مواجهة أزمة الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي في اليمن.
أنشطة إدرار الدخل - تطوير المهارات وتحسين الفرص
يهدف المشروع إلى تقديم التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة لـ 150 فردًا من الرجال والنساء. التدريب سيغطي مواضيع متنوعة مثل الخياطة (45 امرأة) وصيانة الهواتف المحمولة (5 نساء و10 رجال) وإصلاح الدراجات النارية (15 رجلًا) وتدريب الثروة الحيوانية (25 امرأة و20 رجلًا) وتربية النحل (30 امرأة).