الأمل من خلال التعليم: كيف تغير رؤيا أمل الدولية البنية التحتية التعليمية في ريف اليمن

يوسف صبحي، متدرب في قسم المديا والإعلام الرقمي 
28 نوفمبر 2023 

الأخ محمد، من سكان قرية بني مهند في محافظة حجة، اليمن، يبلغ من العمر 45 عاماً وأب لأربعة أطفال. كما يشغل منصب مدير مدرسة السلام الواقعة في نفس القرية. 

واجه محمد، جنبًا إلى جنب مع مجتمعه، تحديات كبيرة. وكانت البنية التحتية للتعليم تعاني من نقص شديد، مع عدم كفاية الفصول الدراسية والمعلمين والمرافق القديمة، بما في ذلك الحمامات غير الصالحة للاستخدام. واضطر العديد من الطلاب إلى التعلم تحت الأشجار أو في المباني المتهالكة، مما أدى إلى الإضرار بجودة التعليم. 

علاوة على ذلك، اضطر الطلاب إلى قطع مسافات طويلة، حوالي ساعتين سيرًا على الأقدام، للوصول إلى مركز المنطقة للتعليم، مما يعرضهم لمختلف المخاطر والمصاعب. 

ولذلك فإن منظمة رؤيا أمل الدولية، بالتعاون مع مؤسسة البناء للتنمية (BFD) والمؤسسات الاجتماعية التضامنية من أجل التنمية (SSFD) في إطار تدخل مشروع سبل العيش والتنمية والتعاون والسلام (LDCP)لتحويل المشهد التعليمي في قرية بني مهند. وتضمن هذا التدخل بناء فصلين دراسيين جديدين وتجديد المدرسة الحالية، مما أفاد بشكل كبير حوالي 330 طالبًا وتخفيف النقص المستمر في التعليم في المرحلة المتوسطة. 

وشدد محمد على التأثير الإيجابي الهائل لهذه المبادرة. أصبحت البنية التحتية المحسنة الآن تستوعب بشكل مريح جميع طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة من بني مهند والقرى المجاورة. وتسهل البيئة المحسنة التفاعل بشكل أفضل مع المواد التعليمية، مما يعزز فهم الطلاب وأدائهم. ومع التحسينات الأخيرة، من المتوقع أن تستقبل المدرسة أكثر من 500 طالب في العام المقبل. 

وقد نجح إنشاء فصول دراسية جديدة ومرافق دورات المياه، إلى جانب تجديد المدرسة القديمة، في حل حاجة الطلاب إلى السفر لمسافات طويلة من أجل التعليم. فهو يضمن الحضور المستمر، ويقدم مستقبلًا أكثر إشراقًا للتعليم في المنطقة والأجيال اللاحقة. 

هل أحببت هذا المقال؟

شاركها على فيس بوك
شاركها على إكس
شاركها على لينكد إن
شاركها على بينترست
شاركها على وتس آب
شاركها عبر البريد الإلكتروني
Scroll to Top