نور حمّاد، المكتب الإقليمي في عمّان، الأردن
May 9, 2024
"من خلال هذه التدريبات، وجدت فرصة لا تقدر بثمن لشحذ مهاراتي وتوسيع معرفتي العملية في مجال التجميل. كما غذى هذا التدريب طموحي للدخول في هذا المجال واكتساب الخبرة لمشروعي الريادي في المستقبل ."
عبّرت شكرية محمد عن امتنانها لدورات التعليم والتدريب التقني والمهني في الكلية التقنية الخوارزمية.
شكرية، من الصومال، هي من بين 15 شابًا حصلوا على منح تعليمية للتدريب المهني من خلال التعاون بين النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (ARDD) وكلية الخوارزمي للتكنولوجيا (KTUC). وتأتي هذه الشراكة ضمن مشروع"الاستثمار في المستقبل: تحسين سبل العيش والتعليم للأقليات اللاجئين في الأردن"، الذي تنفذه مؤسسة رؤيا أمل الدولية بالتعاون مع ARDD وبتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ). وتهدف المبادرة إلى تعزيز فرص العمل وسبل العيش للاجئين السودانيين واليمنيين والصوماليين والأردنيين.
في الأردن، يُنظر إلى التعليم والتدريب المهني والتقني (TVET) على أنه استثمار في المستقبل ووسيلة للتمكين الاقتصادي للشباب، حيث يزودهم بالمهارات والأدوات والخبرات اللازمة لدخول سوق العمل. يُعتبر التعليم المهني المتقدم ضروريًا للتكيف مع التكنولوجيا والاقتصادات القائمة على المعرفة، وتوفير المعرفة المهنية والفنية القابلة للتكيف والمرونة.
وعلى مدى فترة التدريب التي استمرت ثلاثة أشهر، تمكن المشاركون من الوصول إلى فرص تعليمية مبتكرة وتقنيات حديثة في مجالات مثل التصوير الفوتوغرافي وريادة الأعمال والجمال والميكانيكا ونظم المعلومات والحوسبة. وهذا يمكنهم من تقديم مساهمة ذات معنى في الاقتصاد المحلي، وتحسين فرص العمل، وتعزيز سبل العيش.
ومن خلال تزويدهم بمهارات وخبرات متنوعة، تمكن الشباب من تحديد الاحتياجات والفرص الملحة في سوق العمل، فضلاً عن اكتساب مهارات ريادة الأعمال، مما يسهل عليهم البحث عن عمل وتمهيد الطريق لمشاريع ريادة الأعمال المستقبلية.
وأكد المدربون أن تنوع المهن والتخصصات والمهارات والمعارف يثري سوق العمل ويعزز التنمية والتقدم. ويعمل التعليم والتدريب التقني والمهني على تحفيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز أداء سوق العمل، وخلق ديناميكية جديدة في المجتمع، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيف حدة الفقر والبطالة.