المساعدات الإنسانية في سوريا
الجمعيات الخيرية في سوريا
زلزال سوريا: العمل الإغاثي في خضم الأزمة السورية
تتعد الأزمة السورية من أخطر الكوارث الإنسانية، حيث تضرر مئات الآلاف من الأشخاص بفعل الزلزال الذي أصاب سوريا، مع تفاقم آثار حرب سوريا المستمرة منذ عام 2011. يستمر السوريون في مواجهة تحديات هائلة، وزاد زلزال سوريا من معاناتهم ودمار حياتهم.
كارثة الزلزال في سوريا وتركيا كانت مأساة مؤلمة، استجابت لها المنظمات الشريكة لنا في سوريا بشكل سريع، حيث وزِّعت البطانيات والغذاء على المتضررين.مع ذلك، تستمر الأزمة السورية في خلق احتياجات إنسانية ضخمة، حيث يعاني الناس من نقص المأوى والغذاء وانهيار الاقتصاد، إضافة إلى الحاجة للرعاية الطبية والدعم النفسي.
الاحتياجات بدأت تزداد، هناك نقص في المأوى والغذاء وانعدام مصادر الدخل، وهناك حاجة إلى المساعدة الطبية بشكل كبير، بما في ذلك الدعم النفسي. تعرضت مكاتب شركائنا لبعض الأضرار من الزلازل وجميع موظفيهم قد تضرروا وفقدت عائلاتهم ممتلكاتهم، وبعضهم فقد منزله تمامًا وبعضهم فقد أقاربهم.
تقدم المنظمات الشريكة لنا مساعدات إنسانية حيوية في سوريا، تلبي الاحتياجات العاجلة مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، للتخفيف من آثار الأزمة السورية المستمرة. كما تعمل على تمكين المجتمعات الضعيفة من خلال مشاريع التنمية المستدامة وتعزيز المرونة والاكتفاء الذاتي.وتقدم برامج الدعم النفسي الاجتماعي لمساعدة الأفراد والعائلات على مواجهة التحديات العاطفية التي يسببها الصراع.