المساعدات الإنسانيّة في اليمن
مشاريعنا في اليمن
الجوع والصراع والتحديات في اليمن: تبرعك يحدث فرقًا
لقد شهد اليمن ثماني سنوات من الصراع المستمر، مما تسبب في معاناة هائلة للسكان. وقد تفاقمت هذه المعاناة بسبب الأحداث المرتبطة بالمناخ والأزمات الاقتصاديّة وتعطل الخدمات العامّة.
الصراع في اليمن يمتد جذوره عميقًا ويحمل عواقب مدمّرة للغاية. وقد أدى هذا الصراع إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانيّة في العالم، حيث يعاني أكثر من 24 مليون شخص، أو 80٪ من السكان، من حاجة ماسة للمساعدة الإنسانيّة. ووفقًا للأمم المتحدة، يواجه ما يصل إلى 14 مليون شخص خطر الموت جوعًا.
منظمة رؤيا أمل الدولية ملتزمة بتقديم المساعدة في اليمن منذ عام 2002. تشمل جهودنا مجموعة واسعة من المبادرات بما في ذلك المساعدات الطارئة والأمن الغذائي والزراعة والحماية والتعليم ومبادرة الترابط الثلاثي "نيكسوس". نعمل في 9 محافظات في اليمن وبهمّة عالية من موظفين متخصصين لنقدم الدعم الإنسانيّ والمبادرات المستدامة.
تبرّع الآن لدعم اليمن - تبرعك يمنح الأمل لفرص أفضل.
الأمن الغذائي والزراعي
أدت الحرب المستمرة في اليمن منذ سبع سنوات إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، ونتج عنها مجاعة حادة تؤثر على نحو 20.7 مليون شخص. أثر ارتفاع تكاليف الديزل/البنزين ونقص البذور بشكل كبير على الأسر الزراعية، مما أدى إلى انهيار اقتصادي واسع. لمواجهة هذه الأزمة، نفّذت منظمة رؤيا أمل الدولية وشركاؤها مشاريع دعم غذائي في عام 2022 بهدف تحقيق الأمن الغذائي ومعالجة الجوع في محافظتي حجة والحديدة.
التغذية
في عام 2022، من المتوقع تفاقم حالات سوء التغذية الحادة في اليمن. قد يعاني حوالي 500,000 طفل من سوء التغذية الحادة، بالإضافة إلى ما يصل إلى ربع مليون من النساء الحوامل والمرضعات والفتيات. مع استمرار ارتفاع حالات سوء التغذية الحادة، بما في ذلك المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي للبراءات، في محافظتي حجة والحديدة، تسهم ممارسات رعاية الأطفال دون المستوى المطلوب، بما في ذلك تغذية الرضع والأطفال الصغار، واستمرار الإصابة بالأمراض مثل الحصبة، في تفاقم حالات سوء التغذية الحادة. ويؤدي انخفاض إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى تفاقم الوضع.
الحماية
أصبحت عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين أيتامًا منذ بدء الحرب في مارس 2015. مع انهيار الخدمات الاجتماعية في البلاد، لم تتمكن مؤسسات رعاية الأيتام التي تديرها الحكومة من تلبية احتياجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، أصبح الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة - والتي غالبًا ما تكون نتيجة للحرب - غير قادرين على العثور على وظائف تؤمن لهم لقمة العيش. اضطرت العديد من العائلات إلى الفرار من منازلها عندما تحولت مجتمعاتها إلى مناطق حربية وأصبحت غير صالحة للسكن. انضم هؤلاء الأشخاص إلى ملايين اليمنيين المصنفين كنازحين داخليًا، الذين يفتقرون إلى الطعام والمأوى ومصادر الدخل. تواجه كل هذه الفئات السكانية مخاطر متزايدة للعنف واستغلال العمل، بينما تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية. في اليمن، تركزت أنشطة حماية في منظمتنا على رعاية الأيتام والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين.
التعليم
أدت الغارات الجوية والقتال البري في حرب اليمن إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية المدنية في البلاد، وخاصة المدارس. انخفضت معدلات معرفة القراءة والكتابة بين الأطفال من 85% إلى 59% للذكور ومن 55% إلى 18% للإناث منذ بدء الحرب. إن تعليم الأطفال اليمنيين اليوم أمر ضروري لإعادة بناء البلاد وإنشاء مجتمعات مستدامة؛ لجيل متخصص من المحامين والمسؤولين الحكوميين والمهندسين والأطباء وغيرها، وبالتالي فإن مستقبل اليمن يعتمد على اكتسابهم مهارات القراءة والكتابة والمهارات الأكاديمية الأخرى اليوم.
خلق فرص عمل
في منطقتي حجة والمحويت اليمنيتين المتأثرتين بشدة من الحرب، يُنفّذ مشروع تحويلي يهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز حياتها على نحو مستدام. يوفر المشروع للنساء الريفيات التدريب على المهارات والتعليم الاقتصادي، مما يمنحهن الأدوات اللازمة لبدء وإدارة الأعمال التجارية الصغيرة، وبالتالي يعزز دخلهن وثقتهن بأنفسهن. كما يُعالج المشروع الرفاهية الشاملة للنساء من خلال توفير التدريب على أنماط الحياة الصحية والمرونة، ويؤثر بشكل إيجابي على المجتمع بأكمله من خلال تعزيز الانتعاش الاقتصادي.
مشروع الترابط الثلاثي "نيكسوس"
يشهد اليمن حاليا أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وتعتبر أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية وتصنف على أنها من أقل البلدان نموا، فقد تدهور الوضع في اليمن بشكل أكبر بسبب الحرب المستمرة، وتعرقلت جهود التنمية، وتأثرت قطاعات مختلفة بشكل سلبي. وقد دُمِّرت المرافق التعليمية والمرافق الصحية من خلال الاستهداف المتعمد أو نقص الصيانة. علاوة على ذلك، يعتمد 80% من السكان على مصادر مياه غير كافية، مما يؤدي إلى محدودية توافرها والحاجة إلى قضاء أكثر من 30 دقيقة لجلب المياه. كما أن هناك حاجة ملحة إلى المزيد من فرص التدريب وبناء القدرات للأفراد والمنظمات والمكاتب الحكومية المحلية. وقد أدى الصراع إلى إلحاق أضرار جسيمة بالنسيج الاجتماعي، مما يستدعي بذل جهود لإعادة بناء البنية الاجتماعية.
ادعم حملة #إعادة_بناء_اليمن_وإشعال_الأمل على موقع Betterplace.org
نقدم مساعدات طارئة وفي نفس الوقت ننفذ مشاريع مستدامة للتغلب على الفقر ومسببات الصراع. وبالتعاون مع السكان المحليين، نستثمر في الأمن الغذائي والحماية والتعليم، وخاصة للنساء والأطفال. ساعدنا في التبرع من خلال #AidForHope!